الحسن والحسين عليهما السلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الحسن والحسين عليهما السلام

منتدى اسلامى وسطى على منهج اهل السنة والجماعة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول تناقض الإنجيل الواحد Facebook_boton

 

  تناقض الإنجيل الواحد

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مراد السلفى
Admin
مراد السلفى


المساهمات : 110
تاريخ التسجيل : 10/10/2011

 تناقض الإنجيل الواحد Empty
مُساهمةموضوع: تناقض الإنجيل الواحد    تناقض الإنجيل الواحد Icon_minitimeالإثنين أكتوبر 10, 2011 7:14 pm

سم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى وبعد :هذا كتاب تناقض الإنجيل الواحد وهو يدور حول احصاء التناقضات الداخلية فىكل إنجيل على حدة وقد كررنا بعض التناقضات لتكررها فى كل إنجيل بمفرده .تناقض إنجيل متى1-ذكر متى أن عدد الأجيال من السبى البابلى إلى المسيح 14جيل فقال "ومنالسبى البابلى إلى المسيح 14جيلا (1-17)وبعد الأجيال المذكورة عنده نجدها13 جيلا وهم "وبعد السبى إلى بابل يكينا أنجب شألتئيل وشألتئيل أنجب زربابل وزربابل أنجب أبيهود وأبيهود أنجب ألياقيم وألياقيم أنجب عازوروعازور أنجب صادوق وصادوق أنجب أخيم وأخيم أنجب أليود وأليود أنجبأليعازر وأليعازر أنجب متان ومتان أنجب يعقوب ويعقوب أنجب يوسف رجل مريمالتى ولد منها يسوع الذى يدعى المسيح(1-16:12)والأجيال هم 1-شألتئيل 2-زربابل3-أبيهود 4- ألياقيم 5-عازور6-صادوق 7- أخيم 8- أليود 9- أليعازر10- متان11-يعقوب 12- يوسف 13- المسيح وقد خرج يكينا منهم لأنه عده فىالأجيال التى قبل ذلك أى أنه لم يولد بعد السبى البابلى وفى هذا قال"ويوشيا أنجب يكينا واخوته فى أثناء السبى إلى بابل (1-11)وهذا تناقض ف13غير 14 .2-ذكر متى أن هيردوس قد مات ويسوع طفل صغير فلما علم زوج أمه عاد بهوبأمه لأرض إسرائيل وهذا قوله "ولما مات هيردوس إذا ملاك من الرب قد ظهرفى حلم ليوسف فى مصر وقال له قم ارجع بالصبى وأمه إلى أرض إسرائيل فقدمات الذين كانوا يسعون إلى قتله (1-20:19)ثم ذكر متى أن هيردوس كان حياعندما ابتدأت دعوة المسيح وانتشرت وهذا قوله "فى ذلك الوقت سمع هيردوسحاكم الربع بأخبار يسوع فقال لخدامه هذا هو يوحنا المعمدان وقد قام منبين الأموات ولذلك تجرى على يده المعجزات (14-2:1)وهو تناقض فموته ويسوعطفل يناقض وجوده ويسوع شاب يدعو للحق إلا أن يكون هناك حاكمين يحملاننفس الاسم ولا يوجد فى الإنجيل ما يدل على هذا .3- ذكر متى أن يوحنا المعمدان كان يأكل الجراد والعسل البرى ويلبس ثوب منوبر الجمال ويتمنطق بحزام جلدى وهذا قوله "وكان يوحنا يلبس ثوبا من وبرالجمال ويشد وسطه بحزام من جلد ويقتات الجراد والعسل البرى (2-5)وفى نصأخر ذكر متى أنه لا يأكل ولا يشرب شىء والنص هو "فقد جاء يوحنا لا يأكلولا يشرب فقالوا إن شيطانا يسكنه (11-18) وهو تناقض فمرة يأكل ويشرب ومرةلا يأكل ولا يشرب وتكرر التناقض نفسه فى لوقا بين الفقرات (6-28)و(6-28).4- ذكر متى أن الله أوصى الملائكة بحماية يسوع من كل أذى حتى ولو كاناصطدام قدمه بحجر ونصه هو "لأنه قد كتب يوصى ملائكته بك فيحملونك علىأيديهم لكى لا تصدم قدمك بحجر (4-6)وفى نص أخر ذكر أنه ضرب وجلد وصلبوقتل منها قوله "وبصقوا عليه وأخذوا القصبة منه وضربوه بها على رأسهوبعدما أوسعوه سخرية نزعوا عنه الرداء وألبسوه ثيابه وساقوه إلى الصلب(27-31:30)وقوله "وأما يسوع فجلده ثم سلمه إلى الصلب (27-26)وهو تناقضفمرة هو محمى من كل سوء ومرة مضروب مهان مقتول وقد تكرر هذا التناقض نفسهفى لوقا بين الفقرات (4-11:10)و(22- 65:63).5-ذكر متى أن يسوع طلب من الناس حب أعداءهم ومباركة من يلعنونهم وإحسانمعاملة من يكرهونهم ويدعوا لهم بالغفران وفى هذا قال متى "وسمعتم أنه قيلتحب قريبك وتبغض عدوك أما أنا فأقول لكم أحبوا أعداءكم وباركوا لاعنيكموأحسنوا معاملة الذين يبغضونكم وصلوا لأجل الذين يسيئون إليكم ويضطهدونكم(5-44:43)وفى نصوص أخرى طلب يسوع من الناس ألا يعطوا الأعداء المقدساتوالجواهر – وهى الشريعة- لأنهم كلاب وخنازير سيمزقونهم وهو قوله "لاتعطوا ما هو مقدس للكلاب ولا تطرحوا جواهركم أمام الخنازير لكى لا تدوسهابأرجلها وتنقلب عليكم فتمزقكم (7-6)وأعاد وصفهم بالكلاب فى قوله "ليس منالصواب أن يؤخذ خبز البنين ويطرح لجراء الكلاب (15-26)وهذا تناقض فمرةيدعو لحب العدو ومرة يدعو لكراهيتهم وعدم الإحسان لهم وتكرر التناقضنفسه فى مرقس بين الفقرات (7-27)و(9-40:38).وتكرر فى لوقا بين الفقرات(6-28:27)و(6-31)6-ذكر متى أن الله يغفر للناس كل الذنوب ما داموا غفروا لغيرهم وهذا قوله"فإن غفرتم للناس زلاتهم يغفر لكم أبوكم السماوى زلاتكم وإن لم تغفرواللناس لا يغفر لكم أبوكم السماوى زلاتكم (6-15:14)وفى نص أخر ذكر أن اللهيغفر كل الذنوب دون شرط الغفران للناس عدا التجديف على الروح القدس وهوتناقض وهو قوله "لذلك أقول لكم إن كل خطيئة وتجديف يغفر للناس وأماالتجديف على الروح القدس فلن يغفر 000وأما من قال كلمة ضد الروح القدسفلن يغفر له لا فى هذا الزمان ولا فى الزمان الآتى (12- 32:31) وقد تكررالتناقض نفسه فى مرقس بين الفقرتين (11-26:25)و (3-29:28) وفى لوقا بينالفقرات (11-3)و(12-10).7-ذكر متى أن الإنسان لا يمكن أن يكون عبدا لله وعبد لشىء أخر فى نفسالوقت وفى هذا قال "لا يمكن لأحد أن يكون عبدا لسيدين لأنه إما أن يبغضأحدهما فيحب الأخر وإما أن يلزم أحدهما فيهجر الأخر (6-24)وفى نص أخر ذكرأن الإنسان يمكن أن يكون عبدا لله وعبدا لشىء أخر هو القيصر طبقالتفسيرهم لقوله "فقال لهم إذن أعطوا ما للقيصر للقيصر وما لله لله(22-21)وهو تناقض وتكرر فى لوقا بين الفقرات (16-13)و(20-25:24).8-ذكر متى أن يسوع جاء لرحمة الناس وليس للذبح وهذا قوله "اذهبوا وتعلموامعنى القول إنى أطلب رحمة لا ذبيحة فإنى ما جئت لأدعو أبرارا بل خاطئين(9-13)وفى نص أخر ذكر أنه أتى لإشعال الحرب وليس للرحمة وهى السلام وهذاقوله "لا تظنوا أنى جئت لأرسى سلاما على الأرض ما جئت لأرسى سلاما بلسيفا (10-34)وهو تناقض فمرة يدعو للرحمة ومرة للحرب .9-ذكر متى عبارة "إذن ماذا خرجتم لتروا ؟أنبيا ؟نعم أقول لكم وأعظم مننبى (11-9)فالعبارة بها تناقض فقد زعم مرة أنه نبى وزعم مرة أخرى أنهأعظم من نبى والإنسان لا يمكن أن يكون نبيا وأعظم من نبى فى نفس الوقتلأنه واحد منهما فقط وتكرر فى لوقا فى الفقرة (6-26).10-ذكر متى أن يوحنا المعمدان هو أعظم من ولدت النساء من الرجال وهو قوله"أقول لكم إنه لم يظهر بين من ولدتهم النساء أعظم من يوحنا المعمدان(11-11)ثم ذكر أن الأصغر هو الأعظم فى الملكوت السماوى وهو قوله "ولكنالأصغر فى ملكوت السموات أعظم منه (11-11) وهو تناقض فإما يوحنا وإماالأصغر وتكرر فى لوقا بين الفقرة (6-28) .11-ذكر متى أن يسوع هو الفتى المحبوب عند الله الذى لا يكسر ولا يهزموإنما ينتصر وهذا يعنى أنه لا يقتل وهذا قوله "ها هو فتاى الذى اخترتهحبيبى الذى سرت به نفسى سأضع عليه روحى 000 قصبة مرضوضة لا يكسر وفتيلةمدخنة لا يطفىء حتى يقود العدل إلى النصر (12-21:18)وفى نص أخر ذكر أنهكسر وانطفىء أى ضرب وقتل وانهزم وهو "وبصقوا عليه وأخذوا القصبة منهوضربوه بها على رأسه وبعدما أوسعوه سخرية نزعوا عند الرداء وألبسوه ثيابهوساقوه إلى الصلب (27-31:30)وهو تناقض ظاهر وتكرر فى لوقا بين الفقرات(9-22)و(20-18:17) .12-ذكر متى أن يسوع قال لتلاميذه أنهم سيجلسون معه على عرشه ليدينواأسباط إسرائيل وهذا قوله "الحق أقول لكم إنه عندما يجلس ابن الإنسان علىعرش مجده فى زمن التجديد تجلسون أنتم الذين تبعتمونى على اثنى عشر عرشالتدينوا أسباط إسرائيل الإثنى عشر (19-28)فهنا التلاميذ ال12 ملوك معهومنهم يهوذا الاسخريوطى ومع هذا ذكر يسوع أن يهوذا الخائن له الويل وهوالنار وهذا قوله "وعند المساء اتكأ مع الاثنى عشر0000ولكن الويل لذلكالرجل الذى على يده يسلم ابن الإنسان كان خيرا لذلك الرجل لو لم يولد(26-24:20)وهو تناقض بين الجلوس على العرش وبين دخوله الويل وتكرر فىلوقا بين الفقرات (22-30:28)و(22-6:3).13- قال متى "وفيما كان الفريسيون مجتمعين سألهم يسوع ما رأيكم فى المسيحابن من هو ؟قالوا ابن داود فسألهم إذا كيف يدعوه داود بالروح ربا له إذيقول قال الرب لربى اجلس على يمينى حتى أضع أعداءك موطئا لقدميك ؟فإن كانداود يدعوه ربه فكيف يكون ابنه (22- 45:41) فهنا يدعوه متى ابن الله وفىنصوص أخرى عنده يسميه ابن الإنسان كقوله "ولكن الويل لذلك الرجل الذى علىيده يسلم ابن الإنسان (22-45) وتكرر فى مرقس فى الفقرات (12-37:35 )و(10-33) .14- ذكر متى أن يسوع هو الحجر الذى يكسر ويسحق من يقع عليه سحقا تاما ومنثم فهو منتصر لا يمس بسوء وهو قوله "فأى من يقع على هذا الحجر يتكسر ومنيقع الحجر عليه يسحقه سحقا (21-44)وفى نص أخر ذكر أن يسوع قال أن دمهسيسفك وهو قوله "اشربوا منها كلكم فإن هذا هو دمى الذى للعهد الجديدوالذى يسفك من أجل كثيرين لمغفرة الخطايا (26-28:27)وهو تناقض واضح فمرةيقتل هو من يريد قتله ومرة هو القتيل .15- ذكر متى أن يسوع قد دفن فى مساء يوم الجمعة ثم ذكر أنه قام فى اليومالأول من الأسبوع بعد السبت وهو الأحد وفى هذا قال "وفى اليوم الأول منالأسبوع بعد انتهاء السبت ذهبت مريم المجدلية ومريم الأخرى تتفقدان القبرفإذا زلزال عنيف قد حدث لأن ملاكا من الرب نزل من السماء وجاء فدحرجالحجر وجلس عليه وكان منظر الملاك كالبرق وثوبه أبيض كالثلج ولما رآهالجنود الذين يحرسون القبر أصابهم الذعر وصاروا كأنهم موتى فطمأن الملاكالمرأتين قائلا لا تخافا فأنا أعلم أنكما تبحثان عن يسوع الذى صلب إنهليس هنا فقد قام كما قال (28- 6:1)ومعنى هذا أنه مكث ليلتين ونهار واحدفى القبر وهو ما يتعارض مع قوله أنه سيبقى ثلاثة أيام بلياليهم فى القبروهذا قوله "هكذا سيبقى ابن الإنسان فى جوف الأرض ثلاثة أيام وثلاث ليال(12-40)وتكرر التناقض نفسه فى الفقرات (15-46:42)و(16-9)و(10-34:33)وتكررفى لوقا بين الفقرات(23-54:52)و(24-6:1)و(18-33:31)16- ذكر متى أن يسوع قال أنه ليس له بيت يستريح فيه وهذا قوله "للثعالبأوجار ولطيور السماء أوكار وأما ابن الإنسان فليس له مكان يسند إليه رأسه(8-20)وفى نص أخر ذكر أن لكل نبى بيت وأنه يهان فيه وهذا قوله "أما هوفقال لهم لا يكون النبى بلا كرامة إلا فى بلدته وبيته "(13-57)وهذا تناقضفمرة ليس له بيت ومرة له بيت .التناقض فى إنجيل مرقسوردت فيه عدة تناقضات ذكرنا بعضها مرتبطة بتناقضات متى والخبر الذى انفردبه هو :ذكر مرقس أن يسوع قال أن الناس سيسخرون منه ويبصقون عليه ويجلدونهويقتلونه وفى هذا قال "ويسلمونه إلى أيدى الأمم فيسخرون منه ويبصقون عليهويجلدونه ويقتلونه (10- 34:33)وفى نص أخر ذكر أن الله جعل أعداء يسوع تحتقدميه يتصرف فيهم كيف شاء وهذا يعنى أنهم لا يقدرون على مسه بسوء وهوقوله "اجلس عن يمينى حتى أضع أعداءك موطئا لقدميك (12- 36).التناقض فى إنجيل لوقاوردت عدة تناقضات ذكرنا بعضها مع تناقضات متى والباقى منها هى :-أن يسوع ابن داود وهذا قوله "ويمنحه الرب الإله عرش داود أبيه"(1-32)وناقض نفسه فهو ليس ابن داود بقوله "إذن داود يدعوه ربه فكيف يكونابنه (20- 44).-أن هيرودس كان راغبا فى رؤية يسوع وكان يحب رؤية آية منه ففى نص يقولفقال هيردوس يوحنا أنا قطعت رأسه ولكن من هو الذى أسمع عنه مثل هذهالأمور وكان يرغب فى أن يراه (9-9)وفى نص أخر "ولما رأى هيرودس يسوع فرحجدا لأنه كان يتمنى من زمان طويل أن يراه بسبب سماعه الكثير عنه ويرجو أنيرى آية تجرى على يده (23-Cool وفى نص أخر كان هيرودس عازما على قتل يسوعوالنص هو "وفى تلك الساعة تقدم إليه بعض الفريسيين قائلين له انج بنفسكاهرب من هنا فإن هيرودس عازم على قتلك (13- 31)وهو تناقض بين بين المحبالفرح به وبين العازم على قتله .-بين يسوع أن من ليس ضده فهو معه حتى ولو كان لا يتبعه وهو قوله "وتكلميوحنا فقال يا سيد رأينا واحدا يطرد الشياطين باسمك فمنعناه لأنه لايتبعك معنا فقال له يسوع لا تمنعوه لأن من ليس ضدكم فهو معكم(9-49-50)وفى نص أخر أن من لا يتبعه ليس معه وهو قوله "هكذا إذن كل واحدمنكم لا يهجر كل ما يملكه لا يمكنه لأن يكون تلميذا لى (14-33)وهو تناقضواضح بين تعريف التابع الذى لا يجب أن يتبعه وبين وجوب اتباع التابع له.التناقض فى إنجيل يوحناتناقضاته لا تتفق مع الأناجيل الأخرى وهى :-قال "فى البدء كان الكلمة والكلمة كان مع الله وكان الكلمة هو الله ،كانفى البدء مع الله (1-2:1) التعارض هنا هو أن الكلمة كان وحده فى البدايةوبين كونه مع الله فى البداية ،وأيضا التناقض بين أن الكلمة هو اللهوبين أن الكلمة والله اثنان كانا معا.قال "كان فى العالم وبه تكون العالم ولم يعرفه العالم (1-10)والتناقض هوزعمه أن يسوع كان فى العالم أن بيسوع تكون العالم فإذا كان يسوع فىالعالم فكيف تكون به إذا أصلا قد تكون بدليل وجوده فيه ؟ المفروض هو أنيكون يسوع خارج العالم وبعد ذلك يتكون به العالم .-قال "والكلمة صار بشرا (1-14)كيف أصبح الكلمة الذى هو الله والذى هو معالله هو يسوع البشرى ؟إن الكلمة لا يمكن أن يصير بشرا لأنه كما زعم النصالقائل "وكان الكلمة هو الله وهو كان فى البدء مع الله (1-2:1)هو الإله .- بين يوحنا أن المعمدان قال أن يسوع سيأتى بعده وهو قوله "أنا أعمدبالماء ولكن بينكم من لا تعرفونه وهو الآتى بعدى (1-27:26) ثم بين أنهكان موجودا قبله مع أنه يأتى بعده وهو قوله "هذا هو الذى قلت عنه إنالرجل الآتى بعدى متقدم على لأنه كان قبل أن أوجد (1-30)وهو تناقض واضحفإما قبله أو بعده وليس الإثنين معا-بين يوحنا أن المؤمنين بيسوع هم أولاد لله مثله ونصه هو "أما الذينقبلوه أى الذين أمنوا باسمه فقد منحهم الحق فى أن يصيروا أولاد الله وهمالذين ولدوا ليس من دم ولا من رغبة جسد ولا من رغبة بشر بل من الله (1-13:12) وفى نص أخر يسوع هو الولد الوحيد لله "ولكن الابن الوحيد الذى فىحضن الآب هو الذى كشف عنه (1-18)وهو تناقض بين أولاد كثيرين وولد واحد .-قال "وما صعد أحد إلى السماء إلا الذى نزل من السماء وهو ابن الإنسانالذى هو فى السماء (3-13)والتناقض هنا هو زعم أن يسوع نزل من السماء وصعدإليها وزعم أن يسوع فى السماء لم ينزل إطلاقا بعبارة "وهو ابن الإنسانالذى هو فى السماء "لأنها تعنى أنه حياته كانت باستمرار فى السماء معملاحظة أنه قال هذا الكلام وهو على الأرض وهذا النص يتعارض مع نص أخر هو"وملائكة الله يصعدون وينزلون على ابن الإنسان (1-51)فهنا الملائكةيصعدون وينزلون من السماء بينما زعم فى النص الأول الصاعد النازل أوالنازل الصاعد هو ابن الإنسان وحده .-قال "لأنه كما أن للآب حياة فى ذاته فقد أعطى الابن أيضا أن تكون لهحياة فى ذاته وأعطاه سلطة أن يدين لأن ابن الإنسان (5-27:26) والتعارضالواضح هنا هو زعمه أن يسوع ابن الآب وزعمه أن يسوع ابن الإنسان وطبعاهذا لا يمكن فهو إما ابن الإله وإما ابن الإنسان لأن الجماع بين الله –تعالى عن هذا علوا كبيرا – وبين الإنسانة مستحيل لأن بفرض أسوأ الفروض –وهو غير متحقق ومحال – وهو أن الإله له عضو تناسلى فإنه لا يمكن إدخالهفى عضو المرأة التناسلى لأن الله- كما فى هذا الإنجيل هو العالم-وبالتالى فهو كبير جدا بينما الإنسانة صغيرة جدا جدا بما لا يسمح بتلاقىالأعضاء .-بين يوحنا أن يسوع قال أنا إنسان يتكلم بالحق والنص هو "ولكنكم تسعونإلى قتلى وأنا إنسان كلمتكم بالحق "(8-40)وبين يوحنا أن يسوع قال "أناوالآب واحد(10-30)وهذا يعنى أنه الله نفسه وهو تناقض فمرة يعلن أنه إنسانومرة يعلن أنه إله .-قال "الحق أقول لكم ليس عبدا أعظم من سيده ولا رسول أعظم من مرسله(13-16)فهنا يقول بالمساواة بين البشر وبين الخلق والخالق وفى نص أخر قالبوجود تميز فهو الإبن البشرى المميز للإله وهو قوله "ونحن رأينا مجده مجدابن وحيد عند الاب(1-14)ولو كان هناك تساوى بين البشر لكان يسوع ليسالابن الوحيد وإنما واحد من ضمن الأولاد الذين هم البشر كلهم .-بين يوحنا أن الآب أعظم من يسوع بقولهه "فلو كنتم تحبوننى لكنتم تبتهجونلأنى ذاهب إلى الآب لأن الآب أعظم منى (14-28)وبين أن الله هو السيد وهوليس أعظم من العبد بقوله "الحق الحق أقول لكم ليس عبد أعظم منسيده(13-16)فهنا نص يقول أن الآب أعظم منه ونص يقول أنه مساوى له .-بين يوحنا أن الله ويسوع شىء واحد بقوله "أيها الآب كما أنك أنت فى وأنافيك (17-21)وفى نص أخر شيئان منفصلان وهو قوله "بل اذهبى إلى إخوتى وقولىلهم إنى سأصعد إلى أبى وأبيكم وإلهى وإلهكم (20-17)ففى الأول حل الله فىيسوع والعكس والنص الأخر يبين أن كل منهما منفصل عن الأخر فهذا مخلوقوهذا إله .-بين يوحنا على لسان يسوع أن الله قد أعطاه السلطة على كل الناس ليمنحهمالحياة الأبدية التى هى معرفة الله ويسوع وفى هذا قال "أيها الآب قد حانتالساعة مجد ابنك ليمجدك ابنك أيضا فقد أوليته السلطة على جميع البشرليمنح جميع الذين قد وهبتهم له حية أبدية والحياة الأبدية هى أن يعرفوكأنت الإله وحدك والذى أرسلته يسوع المسيح (17-3:1)وفى نص أخر وضح أن يسوعصلب وفى هذا قال "وهناك صلبوه وصلبوا رجلين واحدا من كل جانب ويسوع فىالوسط (19-18)وطبعا التعارض واضح فكيف يكون له السلطة على الكل ثم يصلبهبعض الكل ؟أليس هذا غريبا صاحب السلطة لا يقدر على استعمالها ومن لا سلطةلهم يحكمونه بقتله ويقتلوه ؟إنه الجنون .والحمد لله أولا وأخرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://hassanandhussein.yoo7.com
 
تناقض الإنجيل الواحد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  البشارة بالنبي محمد في التوراة و الإنجيل

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الحسن والحسين عليهما السلام :: مكافح الشبهات :: نصارى-
انتقل الى: